أمسية فنية وندوات ومحاضرات في ملتقى الفجيرة للربابة

 

تواصلت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى الفجيرة الثاني للربابة بقلعة الفجيرة ببرامج وأنشطة متنوعة، منها أمسية فنية لضيوف الملتقى، اشتملت على فقرات موسيقية ومعزوفات متنوعة عبارة عن ألوان موسيقية من مختلف الأقطار العربية، منها اللون الفراتي، وألوان الدرزي والهلالي والشروقي والمراددة قدمها عدد من الفنانين، من الإمارات وقطر وسوريا والأردن ومصر .


كما اشتمل الملتقى على ندوات ومحاضرات وورش عمل حول فن الربابة وطريقة صناعتها وتاريخها، والتنوع الإيقاعي للربابة في دول المشرق العربي، قدمها الفنان الأردني سامي الباسلي، بالإضافة إلى جلسة عمل تناولت موضوع الربابة في وادي الفرات موروث تناقلته الأجيال قدمها محمود أحمد الجدوع .


حضر الفعاليات محمد سعيد الضنحاني رئيس الديوان الأميري بالفجيرة، ونائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومحمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة، وعضو مجلس إدارة الهيئة، وإبراهيم علان المدير التنفيذي بالهيئة، وجمع غفير من الجماهير والإعلاميين من داخل الدولة وخارجها .


وقال محمد سيف الأفخم، إن الملتقى يعيد كل عام بأصوات وربابات المشاركين ليالي الخيل والكرم وعبق البوادي والقهوة والبطولات، وكما يرصد الباحثون المشاركون من أكاديميين وعازفين تاريخ آلة الوتر الحزين، ويوثقون لها بعدد من الأبحاث التي ستصدرها الهيئة فيما بعد، في كتاب يكون مرجعاً للباحثين والدارسين .


وأكد أن الفجيرة أصبحت فضاء يحتضن إبداعات عربية في مضمار جديد له خصوصية الأصالة وعمق الابتكار، لتطابق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعمه اللامحدود للفعاليات والأنشطة التي تعنى بالثقافة والفنون عربياً ودولياً .

 

المصدر : الخليج 28 يناير 2011